yoyo.9 FЯôM ĄdmiηistratôЯ
عدد المساهمات : 381 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2008 العمر : 31
بطاقة الشخصية مرئي للجميع: عارضة
| موضوع: هليل يتحد مع "الجزيرة" ضد المصريين .. وينصح المسئوليين بـ"الكلمة الحلوة" لأجل "اليوم الأحد يناير 10, 2010 11:12 am | |
| في الوقت الذي عانى فيه الشعب المصري الأمرين للعثور على وسيلة يتابع من خلالها مباريات كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق اليوم الأحد في أنجولا، وذهب البعض لقنوات الجزيرة المالك الحصري لمباريات البطولة وتحمل مشقة الوقوف في طوابير طويلة لدفع رسوم الإشتراك، فيما اعتمد آخرون على القنوات الأوروبية، ولجأت فئة ثالثة للوصلات، خرج الناقد الرياضي جمال هليل بمقال "مثير للدهشة" اليوم تضامن خلاله مع القناة المذكورة، مطالباً المسئوليين في مصر بعدم التعبير حتى عن رفضهم لأفعال تلك الأخيرة.
واصطدمت جميع المحاولات التي قام بها المسئولون في مصر لشراء حقوق البطولة بتعنت واضح من قبل "الجزيرة" التي حددت مبلغ عشرة ملايين دولار من أجل بث عشر مباريات فقط على القنوات الأرضية من دون إعادة، غير أن البعض ومنهم هليل مازال يلقي باللوم على المسئوليين ويؤكد أنهم فشلوا في التكيف مع مقومات الإعلام في العصر الحديث، والتي تعتمد على المادة في المقام الأول والأخير.
وفي إحدى فقرات مقال هليل اليوم بصحيفة "الجمهورية"، قال الأخير "لا يخفى على أحد أن الإمكانات المادية الكبيرة والمتاحة ساهمت في تقدم شبكة الجزيرة التي تعتمد على كفاءات فنية وخبرات ترقى للعالمية فاحتكرت البطولات العالمية والقارية وانفتحت الجزيرة الرياضية من خلال 15 قناة سواء مفتوحة أو مشفرة واشترت قنوات art بالمليارات وهذا بيت القصيد الذي لا يفهمه البعض، فلو كانت الجزيرة في حاجة للمادة ما دفعت المليارات لشراء البطولات.. لكنه الإعلام الحديث الذي يدفع مقابل الحصول على الحقوقز فكيف نتنازل عنها للآخرين مجاناً أو بسعر أقل من شرائها؟!"
ووقع هليل في خطأ فادح خلال الفقرة الأخيرة، والتي قال فيها "لن نتتنازل للأخرين مجاناً"، وذلك بعد أن وضع نفسه وهو الذي يعمل مراسلاً للجزيرة في صف الأخيرة، ووصف مصر ومسئوليها وشعبها بـ "الأخرين".
كما أنكر الناقد الرياضي حق المسئوليين المصريين في الإعتراض على تعامل الجزيرة مع مفهوم الإحتكار والمبالغة في مطالبها، في سلوك منافي تماماً لما تفرضه كل الأعراف والقوانين، وذلك بعدما طالبهم بالصمت وعدم الإعتراض على سياسة القناة لعل صمتهم يرضيها ويمكنهم من الحصول على الفتات في المستقبل، وذلك عندما أنهى مقاله قائلاً "ليس بالصوت العالي تتم الصفقات.. والكلمة الحلوة تنفع في اليوم الأسود!! وإليكم نص المقال
المؤتمر الصحفي الذي عقده المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون للكشف عن حقيقة موقف التليفزيون المصري من نقل مباريات كأس الأمم الإفريقية.. يؤكد أن الإعلام الحديث أصبح إعلاما ماديا. ويرتبط نجاحه بقوة حساباته وأرصدته في البنوك.. فالقناة التي تملك المال.. تحصل علي حقوق البث لكبريات البطولات والمسابقات العالمية. المؤتمر الصحفي انصب في الأساس علي قناة الجزيرة الرياضية التي حققت قفزة عالمية منذ ظهور شبكة الجزيرة إلي الأضواء حتي أصبحت تحمل الرقم 1 في الشرق الأوسط في المنطقة العربية.. وربما عالميا بامكاناتها الفنية والمادية.. ولا يخفي علي أحد أن العلامة التجارية للجزيرة تحتل المرتبة الرابعة عالميا بعد ثلاث علامات تجارية لشركات سيارات أو بنوك عالمية.
ولا يخفي علي أحد أن الامكانات المادية الكبيرة والمتاحة ساهمت في تقدم شبكة الجزيرة التي تعتمد علي كفاءات فنية وخبرات ترقي للعالمية فاحتكرت البطولات العالمية والقارية وانفتحت الجزيرة الرياضية من خلال 15 قناة سواء مفتوحة أو مشفرة واشترت قنوات art بالمليارات وهذا بيت القصيد الذي لا يفهمه البعض!! فلو كانت الجزيرة في حاجة للمادة ما دفعت المليارات لشراء البطولات.. لكنه الإعلام الحديث الذي يدفع مقابل الحصول علي الحقوق. فكيف نتنازل عنها للآخرين مجانا أو بسعر أقل من شرائها؟! لكن لابد من العودة للخلف حتي نعرف السلبيات التي نقع فيها نحن في مصر! عندما أقيمت مباراة مصر والجزائر في القاهرة حاولت الجزيرة الرياضية شراء الحقوق من التليفزيون المصري واتحاد الكرة.. لكن الكل رفض ذلك وكأننا في مصر نمنع الجزيرة الرياضية من نقل مبارياتنا المصرية.. ولم يفكر المسئولون عن الإعلام المصري بأن التعامل بين المؤسسات الإعلامية الكبري هو تعامل "بالمثل".. أي العين بالعين والباديء أظلم!! ونحن في مصر الذي ابتدينا ورفضنا طلب الجزيرة دون أن نفكر في الغير ودون أن نعلم أن الجزيرة ستشتري قنوات ال art والآن جاء الدور علينا لنطلب الشراء.. فرفعوا السعر علي كل القنوات.. بطريقة "اللي عاجبه الكحل".. فالجزائر اشترت المباريات في كأس الأمم بنفس السعر الذي رفضناه في مصر نحن وتونس. أريد فقط أن أعيد وأكرر.. ليس بالصوت العالي تتم الصفقات الإعلامية. فكيف نطلب من الجزيرة السماح لنا بنقل المباريات في الوقت الذي تنهال البرامج في التليفزيون المصري الحكومي أو القنوات المصرية الفضائية الخاصة هجوما علي الجزيرة منذ شهرين وحتي الآن!! ولا يعني "شحاتة * شحاتة.. واللقمة قمح" كما يقول المثل!! * ليس بالصوت العالي.. تتم الصفقات.. والكلمة الحلوة تنفع في اليوم الأسود!!
| |
|