...:::: اعتقاد سائد في الأوساط الجزائرية بأن " المصريين" وراء احتجاج مالي ::::...

فور إعلان وسائل الإعلام بأن منتخب مالي قد تقدم باحتجاج رسمي ضد الجزائر
وأنجولا بسبب ما أسموه بـ" التواطؤ" بين المنتخبين في اللقاء الذي انتهى
بالتعادل السلبي بين الفريقين ، وأهلت هذه النتيجة المنتخبين معاً لدور
الثمانية ، حتى خرجت بعض الأصوات الجزائرية بأن هذا الإحتجاج المالي وراءه
أيادي مصرية هي من حركت ودفعت الماليين لتقديم مثل هذا الاحتجاج لتشويه
صورة الجزائر.

وما زاد من اعتقاد الجزائريين هو استشهاد المسئولين في مالي بواقعة قديمة
لمنتخب مصر للشباب في بطولة الأمم الإفريقية للشباب عام 2001 ، عندما
تعادل منتخبا مصر والكاميرون سلبياً وكانت هذه النتيجة تؤهل المنتخبين
معاً، وتطيح بالمنتخب الإثيوبي خارج البطولة ، فقرر الاتحاد الإفريقي"
الكاف" إعادة المباراة واشترط انتهائها بفوز أحد الفريقين ، وقرر أيضاً
صعود إثيوبيا مباشرة للدور التالي ، وفازت مصر في لقاء الإعادة وتأهلت مع
إثيوبيا للدور قبل النهائي.

وصرح أحد الجزائريين قائلاً:" لا أستبعد أن يكون أحد المصريين وراء هذا
الاحتجاج الغريب..ولكن أثق في نزاهة " الكاف"..وتأهل الجزائر جاء عن جدارة
واستحقاق

وعلى جانب أخر صرح الدولي الجزائري السابق محمود قندوز لصحيفة الهداف
الجزائرية :"ما حدث أمر مخز..فهي مباراة للنسيان..بعدما رفض المنتخبان
اللعب خاصة في العشرين دقيقة الأخيرة وكأنهما رضيا بالتعادل.."

وأكد بأنه كان يفضل هزيمة منتخب الخضر من هذا الصعود الغير مشرف على حد قوله.

وكانت اتهامات وأحداث عنف قد صاحبت لقاء منتخب مصر مع الجزائر في تصفيات
كأس العالم 2010 والتي فاز فيها منتخب الخضر على نظيره المصري بهدف نظيف
ونجح في التأهل لنهائيات كأس العالم هذا الصيف بجنوب إفريقيا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]